MAROCO KENITRA

MAROCO KENITRA AIN SBA3

ما هى وظيفة غشاء البكارة


غشاء البكارة فى الحيوانات يؤدى وظيفة مهمة حيث يقوم بغلق مهبل الحيوان حتى سن البلوغ وفى ذلك حماية للمهبل من دخول الميكروبات إليه من الخارج ،
أضف إلى ذلك أن مهبل الحيوان مُبَطن بغشاء مخاطى ضعيف قابل للعدوى ، أما فى الإنسان فإن غشاء البكارة هو رمز للعفة والطُهر .


والسؤال هذا يطرح في أحوال كثيرة بعضها متعلق بحوادث الطفولة والتي تلقي بضلالها على نفس الانثى الصغيرة فتدخلها في دوامة من الشك والخوف ..

أو في حالة تعرض الصغيرة الى تحرش جنسي وهذا قد يحدث حتى من اقرب الأقربين من المحارم ..

مما يدخل الانثى الصغيرة في دوامة من الشك والخوف والذي قد يؤدي في بعض الحالات الى الانطواء أو حتى رفض الزواج تماما ..

وفي حالات اخرى قد تكون هناك حالات فيها مسائلة قانونية ..ونضرب هنا بعض الأمثلة:
قد يحضر الزوج أو أهل الزوج أو أهل الزوجة ابنتهم لفحصها لأن الرجل يدعي أنها غير بكر.. خاصة إذا لم ير الرجل دما ليلة الزفاف.

قد تحضر المرأة مع أحد أقربائها أو قريباتها لأنها تعرضت لحادث في طفولتها ولا تعرف هل ترك آثرا أم لا.

حالات الاغتصاب وهنا قد ياتي السؤال من الفتاة او الاهل أو من الجهات الرسمية المختصة.
للرد على هذا التساؤل لابد من معرفة

ما هو غشاء البكارة.?

غشاء البكارة عبارة عن ثنية في غشاء المهبل المخاطي..

أنواعه تتلخص في التالي:

الغشاء الهلالي:

وله فتحة أمامية تكون عادة ضيقة. والغشاء رقيق يتمزق بسهولة عند أول مواقعة جنسية، ويحصل التمزق عندئذ على الجانبين.

الغشاء الحلقي:

وهو ذو فتحة مركزية، يختلف اتساعها وشكلها.
وقد يكون الغشاء ثخيناً وفتحته واسعة قابلة للتمدد، حتى انه ليسمح بإيلاج دون تمزق.
وهذا النوع قد يؤدي إلى مشاكل عند الزواج فيتهم الزوج امرأته ويسئ الظن بها.

الغشاء المسنن:

وتكون حافته منثنية في طيات أو بها فجوات تظهر في بعض الأحيان كما لو كان بالغشاء تمزقات قديمة، وهذا يوحي باعتداء جنسي. 
إلا أن فحص حافة الغشاء يثبت سلامته، بالإضافة إلى أن الطيات أو الشرشرة في غشاء البكارة لا تصل لجدار المهبل.

الغشاء ذو الحاجز أو ذو الفتحتين:

;وهو الذي تقسم فتحته بحاجز طولي أو مستعرض، كامل أو ناقص.
وقد تكون الفتحتان متساويتين أو غير متساويتين.

الغشاء المتعدد الفتحات.

الغشاء العديم الفتحات:

;وله أهمية كبيرة من الناحية الطبية وكذلك الشرعية إذ أنه يحجز الطمث خلفه، مما يؤدي إلى تجمع الدم شهرا بعد شهر حتى يمتلئ المهبل والرحم بالدم، فتكبر البطن مما قد يثير شبهة الحمل.

وعلاج هذه الحالة بسيط جدا حيث يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي معين لعمل ثقب في غشاء البكارة وتعطى الفتاة شهادة بهذا الإجراء الجراحي، حتى تقدمها لزوجها في المستقبل منعا لتعرضها لأي شبهة.

هذه هي أنواع غشاء البكارة ويحدث تمزق الغشاء عادة في أول جماع بجزئه الخلفي على أحد جانبي الخط المنصف.

وإذا كان الغشاء من النوع الهلالي، يحدث التمزق في الجانبين، فيترك الغشاء منقسما إلي ثلاثة أقسام.

وإذا حدث الكشف بعد الجماع تشاهد الحوافي الممزقة الحمراء وهي متورمة ومؤلمة، وتشفى التمزقات في خلال أسبوع وتبقى بصفة نهائية بدون التئام.

وتكرر الجماع يحدث تمزقات أخرى بغشاء البكارة، وتمددا في فتحة المهبل، بينما ينشأ عن الولادة إتلاف تام للغشاء المذكور، ولا يبقى منه إلا قطع صغيرة حول فتحة المهبل تسمى الزوائد الآسية.

وهنا أذكر بعض الأمثلة:

مثال ( 1 ):



جاء "رجل " ومعه عروسه ثاني يوم حفل الزفاف.. وقال أنه يعتقد أنها غير بكر خاصة وأنها سبق وأن عقد قرانها على رجل آخر قبله..


وبعد فحص الآنسة "م " تبين أنها عذراء وأن المشكلة كانت في أن الشاب لم تكن له أي خلفية عن موضوع الزواج وعملية الدخول..


وأن جهله جعله يقوم بالعملية بشكل خاطئ وكان أن أعتقد خطأ أن الزوجة غير بكر قال تعالى " إن بعض الظن إثم ".

;مثال ( 2 ):

جاء بها والدها.. لأنه يعتقد أن ابنته البالغة من العمر 13 عاما مصابة بورم خبيث حيث أن حجم بطنها في تزايد مستمر.. وبأخذ المعلومات المفصلة..
وبعد الفحص اتضح أن غشاء البكارة عند ابنته من النوع الذي يحجز الطمث.. وأن الورم هذا عبارة عن انتفاخ الرحم وبداخله دم الطمث المحتجز 
وقد أدخلناها المستشفى وقمنا بإجراء التدخل الجراحي اللازم وأعطيت الفتاة الصغيرة شهادة طبية رسمية موثقة بأن غشاء البكارة من النوع العديم الفتحات وأن الشق الذي أجري كان تدخلا طبيا ضروريا لها.

مثال ( 3 ):


تزوجت " أمرأة " وحدثت معاشرة زوجية كاملة ولم ينزل أي دم مما أقلق الطرفين..


وبعد الكشف تبين أن غشاء البكارة من النوع الحلقي .. وبشرح الخلفية الطبية تفهم الزوج الحالة.

إذا فمعرفة أنواع غشاء البكارة.. وخبرة الطبيبة والطبيب لهما دور كبير في حل هذه المشكلة الحرجة..

وهنا يطرح سؤال نفسه ..

ماذا لو تبين للطبيب أن المريضة غير عذراء.. هنا لها أحوال:

1. لابد من مصارحة الزوج والزوجة معا.

2. ليس من حق الطبيب إفشاء السر للأهل.. أو أي شخص أخر.

3. واجب ستر المسلم للمسلم يحتم عليه كتمان الأمر..

ولا يلزمه التحويل إلى الجهات الرسمية إلا في حالة وجود دعوى اعتداء واغتصاب وبناء على طلب المعتدى عليه.

العذرية ورتق غشاء البكارة :

هناك ضوابط فقهية ورؤية شرعية تحكم هذا النوع من المعالجة والتدخل الجراحي هذا لايتم الا في أضيق الحدود

مثل:

حدوث حادثة للطفلة الصغيرة

او تمزق الغشاء في حالات الحوادث مثل حوادث السيارت مثلا عند البالغات
واختلفت الاراء بالنسبة لحالات الاغتصاب


إن غشاء البكارة

غشاء رقيق موجود علي بعد حوالي‏2.5-1.5‏ سنتيمتر من الفتحة الخارجية للمهبل‏,
‏ وهو غشاء مستعرض إلا من فتحة واحدة أو فتحتات متعددة تسمح بمرور دم الحيض أو الإفرازات الغددية‏,‏ وهو عبارة عن أنواع متعددة‏,‏ كل مسمي باسم معين‏,‏ حسب الفتحات الموجودة فيه‏,‏
أو حسب شكل الفتحة الموجودة فيه إن كانت فتحة واحدة مثل‏:‏ الغشاء الهلالي‏,‏ الغشاء الحاجزي‏,‏ الغشاء المتوج‏,‏ أما النوع الشهير والذي يثير دائما البلبلة والاختلاف هو الغشاء المطاطي‏,‏
وهو يكون ذو فتحة مستديرة في وسط الغشاء‏,‏ وهي تكون متسعة في معظم الأحوال‏,‏ هذا بجانب النوعية المطاطية لنسيج الغشاء نفسه والذي يتسم بوجود أنسجة مطاطية كثيرة فيه‏,
‏ مما يتيح له الاتساع والعودة إلي الحجم الأصلي دون صعوبة أو حدوث جرح فيه‏,‏ ولذلك يتم الجماع دون أن يتأثر هذا الغشاء بسبب طبيعته التركيبية‏,‏ والتي تسمح باتساعه دون فضه‏.‏
أما الأهمية الكبيرة والخطورة الشهيرة التي تحيط به ي فهو لأنه إذا تم فضه لا يلتئم‏,‏ بل ينكمش إلي جدران المهبل‏,‏ ولا يعود إلي سابق عهده أبدا‏,
‏ لذلك تقوم الأمهات بتحذير بناتهن من أن يقربن هذه المنطقة لاعتقادهن بوجود خطر محيط بها‏,‏ وهو هذا الغشاء الذي هو علامة العفة والتحصين‏,‏ والصون بالنسبة للفتاة الشريفة‏.‏
من الأشياء المهمة التي يهمني أن تعرفينها أيضا هي دواعي فض الغشاء‏,‏ أي الأحداث التي قد تسبب فض هذا الغشاء‏,

‏ فهي كالتالي‏:

أولا‏:‏ إتمام العلاقة الجنسية بالجماع‏‏ وهو الطريق الطبيعي والأكثر شيوعا‏.‏

ثانيا‏:‏ الحوادث المتسببة في كسر عظام الحوض‏.‏

ثالثا‏:‏ الأورام غير الحميدة في منطقة المهبل أو ما حولها‏.‏

رابعا‏:‏ الفض الجراحي في حالات الغشاء غير المفتوح وهو عيب خلقي نادر أو في حالة تعذر الفض بالطريقة الطبيعية علي يد بعض الأطباء المتخصصين‏,‏
علي ألا يكون السبب هو التشنج العصبي المهبلي والسبب في عدم إتمام العلاقة بطريقة طبيعية‏,
‏ إذ أن الحالة الأخيرة تستلزم جلسات للعلاج الجنسي دون اللجوء إلي الجراحة‏.

ولا أحب أن أدع هذه الفرصة تمر دون أن أشير إلي وهم يروج له البعض‏,
‏ وهو أن غشاء البكارة هو عضو مؤلم وأن فضه يتسبب في إيلام شديد للفتاة في ليلة الزفاف‏,
‏ ومن هذا المنبر أحب أن أقول إن هذه شائعة مغرضة وغير صحيحة‏,
‏ فغشاء البكارة هو عبارة عن مجموعة من بعض الشعيرات الدموية الخفيفة ولا تحتوي علي أعصاب‏,‏
وبالتالي فهي أنسجة غير قادرة علي الشعور بالألم أساسا‏,
‏ ووجود هذه الشعيرات الدموية الخفيفة هي التي تسبب نزول بعض قطرات من الدم حال إتمام الجماع الأول‏,‏
وقد تكون هذه القطرات قليلة وخفيفة بحيث لا تلحظ‏,
‏ وقد تظهر مع الإفرازات المهبلية العادية بعد الجماعات بساعات أو ربما أيام‏,
‏ أي أننا تعرضنا هنا لخاطرين مهمين ويتمتعان بسمعة غير حقيقية علي المستوي الشعبي والثقافي العام‏,
‏ وهما اللذان يتعلقان بمسألة الألم والنزيف اللذين يعتقد الكثير من الفتيات‏,‏ وكذلك الكثير من الفتيان‏,
‏ أنهما أساسيان في ليلة الزفاف‏,‏ في حين أن هذا شئ غير حقيقي البتة‏.

نظرة الشعوب المختلفة لغشاء البكارة 



تختلف نظرة شعوب العالم المختلفة إلى غشاء البكارة وأهميته كدليل على عذرية الفتاة .


ففي المجتمعات الغربية يعتبر كمجرد حاجز تشريحي عند فتحة المهبل ليس له وظيفة أو فائدة .


بل إن عدم سلامته عند الزواج هو القاعدة السائدة في تلك المجتمعات ،


حيث يتقبل الرجال حدوث الاتصال الجنسي للفتيات قبل الزواج كأمر طبيعي وفسيولوجي بل وعلى العكس فإن وجوده يعتبر حالة شاذة .


أما في المجتمعات الإسلامية فإن وجود غشاء البكارة سليما عند زواج الفتاة أمر هام وضروري للتدليل على عذريتها .


وفي بعض المجتمعات ،


مثل ريف مصر وصعيده ، يقوم الزوج ليلة زفافه بفض هذا الغشاء وتلويث منديل بالدم الناتج عن ذلك ـ ويقوم أهل العروس بعرض هذا المنديل على الناس بكل فخر واعتزاز كدليل على عذرية ابنتهم .

وهذه العادات قد قلت ممارستها الآن .

وفي بعض هذه المجتمعات إذا تأكد لأهل الفتاة أو حتى شكوا في عدم عذريتها فقد يؤدي ذلك إلى تعرضها للأذى الشديد

بل وحتى إلى القتل الذي يقوم به والدها أو أخوها أو عمها بدون تردد وبمنتهى الفخر لإنقاذ شرف العائلة وغسل عارها .

ويصاحب فض غشاء البكارة في ليلة الزفاف الألم والنزيف الذي يختلف من فتاة لأخرى ويعتمد إلى حد كبير على درجة تمزق الغشاء والذي يعتمد بدوره على نوع الغشاء ومدى سمكه ومرونته .
وقد يكون النزيف في بعض الأحيان شديدا إلى درجة تستدعى سرعة إسعاف الفتاة والتدخل الجراحي لوقف النزيف بربط الشرايين النازفة وخياطة مكان التمزق .

المشاكل الطبية المتعلقة بغشاء البكارة



هناك بعض المشاكل الطبية المتعلقة بغشاء البكارة والتي قد تواجه طبيب أمراض النساء المتخصص فنذكر منها :

1 – في حالة وجود غشاء بكارة من النوع المطاطي المتمدد قد لا يحدث إلا ألم بسيط أثناء أول جماع بعد الزواج ، وقد لا يحدث نزول دم إطلاقا وذلك لمرونة الغشاء وتمدده وعدم تمزقه .
وقد يظن الزوج في هذه الحالة أن زوجته ليست عذراء وكذلك أهلها مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة إلا إن أقنعه الطبيب بالحقيقة.

2 – عند بعض الفتيات يكون غشاء البكارة سميكا بدرجة كبيرة مما لا يمكن للزوج معه فضه رغم تكرار محاولاته .

في هاتين الحالتين يمكن للطبيب الأخصائي تشخيص الحالة وتطمين الزوج وأهل الزوجة إلى سلامة غشاء البكارة ، ويقوم بإ<راء جراحة بسيطة في الحالة الثانية لفض الغشاء السميك لإمكان بدء العلاقة الزوجية .

3 – في بعض الأحيان تحضر فتاة إلى الطبيب وحدها أو مع والدتها لمعرفة حالة غشاء بكارتها لقرب زواجها .وعادة ما يساق العذر بأن الفتاة قد سقطت على الأرض على مؤخرتها 
أو من على دراجتها وهي طفلة وأن الأم تريد الاطمئنان على عذرية ابنتها في هذه الحالة يمكن للطبيب الأخصائي معرفة هل الغشاء سليم أم متمزق ودرجة تمزقه .

4 – في حالة غشاء البكارة المصمت لا علاج له إلا إجراء جراحة حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة في الغشاء لنزول دم الحيض المتجمع في المهبل والرحم .
وفي المجتمعات المهتمة بغشاء البكارة يجب أن يتنبه الجراح إلى ترك جزء كاف من الغشاء حول الفتحة ليفض عند الزواج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق