طارق بنهدا
احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش
المرتبة الأولى مغربيا، والمراتب 3 مغاربياً و37 إفريقياً و35 عربياً
و2631 عالمياً، وذلك من بين نحو 20 ألف جامعة ومعهد علمي شملها تصنيف
"ويبومتريكس" لشهر يناير 2013، الخاص بجامعات ومعاهد العالم.
وقال عبد اللطيف الميرواي، رئيس جامعة
اقاضي عياض إن الترتيب الجديد مفرح ويعد نتيجة لجهود الأساتذة والباحثين
والموظفين،"نتمنى أن نصنف مستقبلا تحت الـ2000، وهو ما يعني أنه لا زال
لدينا الكثير من العمل في إطار خطتنا وبرنامجنا الذي وضعناه"، آملا، في
التصريح ذاته، أن تحدو باقي الجامعات المغربية على نهج جامعة مراكش،
والتقدم أيضا مستقبلا على جامعات عالمية وعربية.
هذا، واحتلت جامعة الأخوين بـإيفران
المرتبة الثانية مغربياً، والمراتب 6 مغاربياً و51 إفريقياً و49 عربياً
و3358 عالمياً، فيما جاءت جامعة الحسن الثاني عين الشق في المرتبة الثالثة
مغربياً، والمراتب 11 مغاربياً و68 إفريقياً و66 عربياً و4124 عالمياً.
وتحسّـن تصنيف جامعة القاضي عياض في
الترتيب العالمي بـ 290 مرتبة، مقارنة بشهر يوليوز 2012، حيث كانت تحتل
المرتبة 2921، كما تحسن مغاربياً وعربياً وإفريقياً، إذ كانت تحتل المراتب
4 مغاربياً و 38 إفريقياً، و42 عربياً.
وتتواجد مؤسسات جامعة القاضي عياض،
التي أحدثت عام 1978، بمدن مراكش (8 مؤسسات) والصويرة (مؤسسة واحدة) وآسفي
(ثلاث مؤسسات) وقلعة السراغنة (مؤسسة واحدة). وهي تقترح، على طلبتها،
البالغ عددهم نحو 60 ألف هذا الموسم، تكوينات في العلوم والتقنيات وعلوم
المهندس والعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب والعلوم
الإنسانية والفنون والطب.
وتختص مؤسسات عديدة، عبر العالم،
بتصنيف الجامعات، من أبرزها نجد تصنيف "تايمز"، وتصنيف "شنغهاي"، فضلا عن
تصنيف "ويبومتريكس"، الذي يتبع لمجموعة "سايبرميتريكس" للأبحاث، التابع
لمركز المعلومات العلمية، إحدى الهيئات التابعة للمجلس الأعلى للأبحاث،
أكبر هيئات البحث العلمي في إسبانيا.
ويتم إجراء تصنيف ويبومتريكس كل ستة أشهر، وتعلن النتائج في متم شهري يناير ويوليوز من كل عام.
ويعتمد تصنيف ويبومتريكس أربعة مؤشرات
للتقييم، تهتم بحجم المعلومات الخاصة بكل جامعة على الإنترنت، وعلى حجم
الأبحاث والمنشورات العلمية وإنتاج الأبحاث، التي يتم الحصول عليها
انطلاقاً من المواقع المخصصة لفهرسة المحتوى العلمي، لتنتهي العملية بدمج
نتائج المؤشرات الأربعة، عبر إعطاء كل مؤشر نسبة مائوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق