60 مليون درهم لمهرجان السينما .. والبرد والثلج لأطفال أنفكو
60 مليون درهم هي ميزانية مهرجان مراكش السينمائي ، كما أفاد بذلك منظموه. و الميزانية (المعلنة) تخفي طبعا ميزانيات فرعية لمستشهرين وداعمين وأصحاب الحال المواظبين على ضخ أموال في هذا ا لمهرجان .
60 مليون درهم عنوان عريض للتبذير الفضيع للمال في مهرجانات لا تحمل همومنا و لاتترجم هويتنا.
مهرجانات تأتي كترجمة لرغبات المنظمين الذين يختارون كل شيء ويوزعون الأدوار فيما بينهم دليلهم جلب النجومية وتسليط الأضواء على المغرب من مراكش.
المغرب ليس في حاجة إلى كل هذا التبذير لتسليط الضوء عليه. يمكن لهذا الضوء أن يصبح بارقة أمل للمحرومين والمعطلين والبائسين والقابعين في الجبال تحت البرد والثلج والصقيع في أنفكو وغيرها من أعالي الجبال وفي الهوامش لا يجدون ما يسدون به رمقهم . هذه الميزانيات وغيرها كثير يمكن ان تحول إلى بسمة للمستضعفين عوض ان تصرف على نجوم الدرجة الثالثة في خمارات مراكش ( وحفره الليلية) بعد أن أصبح مهرجانها عنوان لموسم السكر والمجون الليلي بعد ان تنفض قاعة العرض ..
رجاء احملوا مهرجانكم إلى أماكنكم الخاصة واصرفوا عليه من أموالكم الخاصة واتركوا لنا مهرجانات عبيدات الرمى والعيطة والملحون والأندلوسيات ففيها نجد أنفسنا ولا تعطوها شيئا من هذا المال الباهض جدا.
مهرجانات تأتي كترجمة لرغبات المنظمين الذين يختارون كل شيء ويوزعون الأدوار فيما بينهم دليلهم جلب النجومية وتسليط الأضواء على المغرب من مراكش.
المغرب ليس في حاجة إلى كل هذا التبذير لتسليط الضوء عليه. يمكن لهذا الضوء أن يصبح بارقة أمل للمحرومين والمعطلين والبائسين والقابعين في الجبال تحت البرد والثلج والصقيع في أنفكو وغيرها من أعالي الجبال وفي الهوامش لا يجدون ما يسدون به رمقهم . هذه الميزانيات وغيرها كثير يمكن ان تحول إلى بسمة للمستضعفين عوض ان تصرف على نجوم الدرجة الثالثة في خمارات مراكش ( وحفره الليلية) بعد أن أصبح مهرجانها عنوان لموسم السكر والمجون الليلي بعد ان تنفض قاعة العرض ..
رجاء احملوا مهرجانكم إلى أماكنكم الخاصة واصرفوا عليه من أموالكم الخاصة واتركوا لنا مهرجانات عبيدات الرمى والعيطة والملحون والأندلوسيات ففيها نجد أنفسنا ولا تعطوها شيئا من هذا المال الباهض جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق